مجموعة اوراق وصلته بالفاكس بعضها كان مصدرها دبي وبعضها رام الله والبعض الآخر اوراق ارشيفيه قديمه
هذا كل ما حمله دحلان استعدادا للهجمه المضادة .
دحلان لم يذهب الى استوديو قناة دريم المصريه بل تم تسجيل اللقاء الذي اعد له يومين في المكان المخصص لدحلان
شبكة يارا للمعلومات والتي نشرت في سبق صحفي
(مقرب من دحلان يكشف اسرار لاول مره)
عن طلب محمد دحلان من احد مقربيه اعداد وثائق ماليه لكشفها خلال يومين كانت تتابع ايضا آخر تتطورات التحركات في القاهره
ودبي
مصادر مختلفه تحدثت لمواقع العربي ما نقل عنها ان محمد دحلان تحدث مع صديقه وشريكه رجل الاعمال المصري المعروف نجيب سويرس.في تحضير برنامج تلفزيوني قوي الحضور يناسب خطورة التهم التي يود دحلان الدفاع عنها
وهنا تلقف الامر رجل الاعمال احمد بهجت رئيس مجلس ادارة قنوات دريم والتي تعاني منذ مدة من ازمة مالية .
فهل كانت الصفقة هي المنقذ للوضع المالي الصعب الذي تعانيه قنوات دريم ؟ وكانت في نفس الوقت الملاذ الذي بحث عنه محمد دحلان ليجد فرصته للرد على الرئيس ابو مازن .
تفاصيل الصفقة بقيت طي الكتمان ولكن احد المدراء الاداريين السابقين لقناة دريم والذي تركها لخلافات مالية وادارية مع مالك القناة احمد بهجت ,قال ان هكذا صفقات تعتبر فرصة قلما تتكرر لقناة فضائيه سيما مع رجل اعمال وسياسي مليونير مثل محمد دحلان
فهل تقاضت قناة دريم بضع ملايين او اكثر نظير تسجيلها لقاء مطول مع محمد دحلان ؟
ويبقى الحكم للمشاهد العربي عموما والفلسطيني خصوصا في فحوى ما قدمه دحلان للدفاع عن نفسه
وهل الوثائق التي تحدث عنها كافيه .لدرجة جعلت وائل الابراشي يسال في الكواليس واثناء توقف التسجيل عن ما اذا كانت هذه الاوراق الفاكسيه التي يحملها في يده تستحق الملايين التي دفعها للقناة لتسجيل اللقا ء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق