نوستراداموس محمد مرسي والسيسي والرئيس الفلسطيني
تنبؤات نوستراداموس عن مصر ورؤسائها وفلسطين ورئيسها الذي يعيش غامضا ويموت غامضا
غراب ونورس يهاجمان حمام بابا الفاتيكان للسلام,باراك أوباما طالب بإقامة الصلوات لإنقاذ الهيكل
سؤمن الكثيرون من قادة الغرب المتقدم بالنبوءة والفال ولذلك فهم كثيرا ما يلجاون للعرافين
ومعروف عن اوباما انه يؤمن ايمانا راسخا بنبوءات نوستراداموس وبما ان اسم محمد مرسي قد ورد بالنص في التنبؤات
فان اوباما لا يريد لخلفته ان يحمل اسم السيسي
ونفس السبب هو الذي جعل بنيامين نتنياهو يتأخر للمرة الاولي عن أحد المناسبات
الإجتماعية بعد أن طال الجدل بينه وبين الحاخام يوسف عوفاديا حولما اذا كان
السيسي هو (صاحب مصر الجديد ) من عدمه قبل أن يغادر مضطربا إلى
اللقاء المبرمج سلفا
وهذه القصه ,اي قصة صاحب مصر لها جذورها في اكثر من مصدر تاريخي وديني عداك عن نوستراداموس
فبينما كان الإخوان يحكمون مصر كشف أحد علماء المصريات في لندن عن أن
إسم (التدليل) لرمسيس الثالث تم ترجمته خطأ عن الهيروغليفية القديمة
بسبب أخطاء ترجع إلى عدم وضوح بعض النحوت لكن الخطأ أصبح يحمل شكلا
إصطلاحيا بين الباحثين ويعود الخطأ إلى الترجمة الأولي لنحت مطموس
جزء منه فترجم عنه إسم تدليل الفرعون لينطق (Shishak) بالإنجليزية
بينما ترجمته السليمة ونطقه السليم هو (Sesi) وهو نفس الإسم الذي
يعرف به عبد الفتاح السيسي
وهذا تزامن مع نشر آخر تفسيرات جون هوج لنبؤات نوستراداموس حول من
يخلف (MORSEE ) الرجل الذي أغلق حسب نبؤات نوستراداموس الضلع الثالث
لدائرة القدر
وبحسب آخر تفسير لجون هوج فإن الرجل الذي يحمل إسم التدليل الحقيقي
لفرعون الخروج هو الرجل الذي إستطاع أن يوقف الحركة الدائرية
المعكوسة لدائرة القدر ثلاثية الأضلاع التى منحها إسم (MORSEE ) وهو
إسم محمد مرسي في النبؤات ، القدرة على التحرك بعكس عقارب الساعة ،
وكون الرجل يحمل إسم التدليل لفرعون الخروج فإنه يصبح هو من أنبأ عنه نوستراداموس من قبل بأنه صاحب مصر القادم بصولجان فرعون الخروج ليعيد,لكرة من جديد ، وبحسب ألفاظ النبؤة فإنه سيكون هو من يضع صولجانه في عجلة أنوبيس ) طاردا سلفه ومناصريه ، يطاردهم في وديان مصر وجبالها,قبل أن يجمع شتات الممالك الممزقة وينذر التنين الملقي بالحمم
بالرحيل ، فلا يسمع التنين المحلق له قبل أن تشتعل الأرض من أقصاها,إلى أقصاها ويعود التنين المصاب إلى الأرض البعيدة لا يغادرها مجددا<<
وبغض النظر عن صعوبة الكلمات فإن جون هوج الذي تخصص في تفسيرات
نوستراداموس فسر النبؤة بأنه إذا ضمنت الأقدار للرجل الذي يحمل إسم
فرعون الخروج أن يصبح صاحب مصر فإنه تطبيقا على الحاضر سيجمع شتات
تلك الدول الممزقة حوله ليقود مواجهة لا هوادة فيها على (التنين
المحلق ) وهو حسب تفسيره الولايات المتحدة الأمريكية ، فيطردها خارج
منطقتها بكثير من الخسائرتضطرها للتقوقع في
جزيرتها وأثناء طرده لها سيكون هناك عنف يشمل المناطق التى وضع فيها
(التنين المحلق ) أتباعه فتشتعل الإضطرابات في اوروبا
وتعاصر أمريكا بعض الكوارث الطبيعية وفي النهاية فإن إنحسارا سيصيب
تلك الدول بينما تخرج الشرق قوة كبيرة يقودها الرجل الذي يحمل إسم
التدليل لفرعون الخروج يخشاها الجميع
وربما كان الطريف في تفسيرات جون هوج لنوستراداموس أنه قال أنه بعكس
ما يبدو الحال في مصر بأنها ستشهد رؤساء متعاقبين حسب ما يدفع به
سياسيين فإن ما سينجزه صحاب مصر الجديد لن يجعل أصحاب الأرض يتخلون
عنه فهناك (حسب تفسير جون هوج ) فرعون خروج جديد سيمارس قدرا من
القوة لم تعهده تلك المنطقة من قبل
ما علاقة هذه النبوءه بفلسطين والرئيس الفلسطيني انتظرونا في المقال القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق