الأحد، فبراير 16، 2014

فوائد العلاج بالوخز بالإبر



الوخز بالإبر نظام علاجي صيني، والهدف منه هو إما الوقاية أو العلاج من بعض الأمراض من خلال غرز إبر رفيعة في مناطق
معينة من الجلد.

هذه الطريقة العلاجية تعمل من خلال إثارة وتنشيط قدرة الجسم على مقاومة الأمراض أو التغلب عليها وذلك من خلال إعادة التوازن للاختلالات في الجسم، كما أن الوخز بالإبر ينشط إنتاج الجسم لبعض من المواد الكيميائية التي تقلل من الالم  أو تزيل الشعور به، وفقا لما يقوله ممارسو هذه النوعية من المعالجة.
ووفق ما يمارسون، فثمة المئات من النقاط للوخز، وبالجملة تصب تأثيراتها في 14 «مجرى للطاقة» في الجسم، باعتبار أن ثمة خللا في عمل «مجاري الطاقة» تلك وتوزيعها بالجسم. وهناك كثير من الشروحات العلمية حول كيفية عمل العلاج بالوخز بالإبر، التي لا مجال للاستطراد في عرضها. وتستخدم الإبر المعقمة للوخز بتقنيات وطرق متنوعة في مناطق معينة من الجلد، ويجري إبقاؤها لفترات زمنية متفاوتة، غالبا نحو 20 دقيقة كي يحصل مفعول عملها.
ويشير الباحثون في «كليفلاند كلينك» وغيرهم، إلى أن الوخز بالإبر تبدو له فاعلية في التخفيف من الآلام المزمنة لمناطق مختلفة بالجسم، أي إنه ليس علاجا لكل الأمراض أو الاضطرابات الصحية.
والمهم مراعاة الأمان من خلال التعقيم للجلد واستخدام إبر جديدة وعدم تكرار استخدامها مع المرضى المتعاقبين. وفي الولايات المتحدة وكثير من دول العالم، يمارس العلاج بالإبر الصينية بوصفه إجراء علاجيا مرخصا له.
وتذكر منظمة الصحة العالمية أكثر من 40 حالة مرضية بالإمكان استخدام الإبر الصينية في معالجتها، فيما تشرف إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة على وضع مواصفات الإبر المستخدمة في العلاج بوخز الإبر.
وهذه العموميات في الكلام عن الوخز بالإبر لا تعني أن استخدام الوخز بالإبر مفيد بوصفه وسيلة علاجية في علاج حالات معينة مهددة لسلامة الصحة أو مؤثرة عليها بشكل عميق، مثل التهاب الزائدة الدودية أو جلطة القلب أو مرض السكري أوضغط الدم المرتفع أو الأورام بأنواعها أو التهابات الدم.. وغيرها من الحالات الصحية التي تتطلب معالجة بطريقة تضمن الاستفادة الصحية.

واحدى الطرق التي تستخدم قيها الابر الصينيه هي   الرجيم  او ما يعرف بنظام التخسيس

 رجيم الابر الصينية
وهى إبر مصنوعة من مادة لا تحدث أى تفاعل مع الجسم وتوضع مرة كل أسبوع بجوار الأذن على نقاط محددة تتصل بمركزى الشبع والمعدة فى المخ فتنشط الإحساس بالشبع مع تناول كميات قليلة من الطعام وتقلل حركة المعدة فتطيل من مدة هضم الطعام مما يساعد أيضا على الإحساس بالشبع وبالتالى يجب اتباع نظام غذائى محدد بكميات قليلة مع استخدام الإبر الصينية لإنقاص الوزن. وينصح الأطباء بعدم استخدام الإبر الصينية إلا للذين يزيد وزنهم عن الوزن المثالى بعشرين كيلوجراماً لأنها تعمل من خلال التأثير فى مراكز إفراز الهرمونات بالمخ. وبالتالى فلا داعى لها فى حالات السمنة المعتدلة التى يمكن فيها إنقاص الوزن بالإرادة القوية النابعة من الشخص ذاته.
أما فى حالات السمنة الناتجة من وجود خلل فى النظام الهرمونى بالجسم فالإبر الصينية تكون هنا إجراء ضرورياً لعلاج هذا الخلل إلى جانب اتباع نظام غذائى محدد.

وكما هو معروف فإن العلاج بالإبر الصينية يستخدم فى الكثير من الحالات المرضية بشكل عام وأن الأسس العلمية التى تقوم عليها هذه المدرسة العلاجية تختلف بالكامل عما هو معروف فى الطب التقليدى.
وهناك أنواع عديدة من الإبر الصينية:
الإبر الصغيرة:
لمنطقة الأذن أو اليد، ويتم توصيلها بتيار كهربائى خارجى بسيط جداً.
الإبر الكبيرة:
لمنطقة البطن وباقى مناطق الجسم الكبيرة، ويتم أيضاً توصيلها بتيار كهربائى خارجى بسيط.
وهذان نوعان يتم تثبيتهما أثناء الجلسة "لمدة تتراوح من 15 - 20 دقيقة" ويقوم الطبيب برفعهما بعد الجلسة، ويتم تحديد عدد الجلسات فى الأسبوع حسب تقدير الطبيب.
الإبر الميكروسكوبية:
وهى إبر متناهية فى الدقة ويتم تثبيتها بشكل ثابت لمدة تتراوح بين 10 - 14 يوماً، ولا تحتاج للتوصيل بأى تيار كهربائى خارجى. وتعتمد الإبر الصينية على فكرة وجود صلة بين النقاط فى منطقة الأذن أو اليد أو البطن ومراكز الإحساس بالجوع والشبع، بل وحتى بالعصب الحائر المسئول عن حركة المعدة وإفرازاتها، وبالتالى فإنه عن طريق تثبيت هذه الإبر فى تلك النقاط المحددة وتنشيطها بواسطة التيار الكهربائى أو بالضغط عليها فقط "فى الأنواع الميكروسكوبية" يمكن التقليل من الإحساس بالجوع والحصول على الإحساس بالشبع من أقل كميات ممكنة من الطعام.
ويلاحظ أن استخدام الإبر الصينية يعتبر مجرد عامل مساعد للالتزام بالبرنامج الأساسى للتخفيف من الوزن والذى يعتمد أساساً على:
النظام الغذائى المحدد + ممارسة النشاط الرياضى بشكل مناسب منظم" ويجب التنبيه دائماً على أن استخدام الإبر الصينية فى حد ذاته لا يعتبر علاجاً للسمنة.
الإبر الصينية بين الحقيقة.. والوهم
مازال العلاج بالإبر الصينية يثير تساؤلات كثيرة فى عقول الكثيرين.. البعض يؤكد فعاليتها فى علاج الأمراض، والبعض الآخر يشكك فى هذه الفعالية ويرى أن الشفاء عن طريق الإبر ما هو إلا وهم لا أساس له من الصحة، لذلك كان لابد من التوجه إلى أحد المتخصصين فى العلاج بالإبر الصينية لسؤاله عن ذلك

اختلال التوازن بين اليانج والين

إن السبب الرئيسى وراء 99 % من سمنة الشرقيين يرجع إلى اختلال التوازن بين "اليانج" مركز النشاط الذهنى، و"الين" مركز النشاط النفسى.. وفى تلك الحالة تكون الطريقة المثلى لعلاج ذلك الخلل عن طريق الإبر الصينية. أما القول بأن الإبر المستخدمة فى العلاج تعمل بالإيحاء فهذا خطأ، لأن هذه الإبر تستخدم فى العمليات أيضاً وليست لها أعراض جانبية إلا عند ممارسة التكنيك بشكل خاطئ.

ريجيم ما بعد الإبر
أولاً: الأغذية المسموح بها بأى كمية:
المشروب: الماء- القهوة- الشاى- النعناع- الكركديه- الليمون- الينسون "جميعها بدون سكر ويمكن تحليتها باستخدام دايت اس بديل السكر".
الأسماك- اللحوم المشوية- والمسلوقة-التونة بدون زيت- البيض المسلوق..
السلطة: الخس- الخيار- الطماطم- الجرجير.
الخضراوات: الكوسة- الكرنب- القرنبيط - السبانخ- الملوخية- الفاصوليا الخضراء- الكرفس- الخبز الأسمر قطعة صغيرة.
ثانيًا: الأغذية الممنوعة:
السكريات بجميع أنواعها- العسل بأنواعه- المربى- الحلاوة الطحينية- عصير القصب- الآيس كريم- الشيكولاتة بأنواعها- الجاتوهات بأنواعها-اللب- الفول السوداني- الترمس- الحمص- المكسرات- المكرونة- الأرز- الخبز الابيض - الفينو- المحاشي بجميع أنواعها.
ثالثًا: النظام الغذائي:
اليوم الأول:
الإفطار:
بيضة مسلوقة.
شاي بدون سكر.
عصير جريب فروت.
الغداء:
2 قطعة لحم مشوى.
سلطة خضراء.
ربع رغيف ناشف.
العشاء:
باكو أو كوب زبادى وينزع الوجه.
اليوم الثاني:
الإفطار:
2 ملعقة فول مدمس بزيت ذرة وليمون.
شاي
ربع غيف خبز أسمر.
الغداء:
ربع فرخة مشوية أو مسلوقة.
خضار سوتيه + سلطة.
العشاء:
كوب زبادى وينزع الوجه.
اليوم الثالث:
الإفطار:
قطعة جبن قريش + شاي + جريب فروت.
الغداء:
سمك + سلطة خضراء + شريحة صغيرة من الخبز.
العشاء:
2 بيضة مسلوقة.
اليوم الرابع:
الإفطار:
2 ملعقة عدس + شاي أو قهوة بدون سكر.
الغداء:
تونة أو سلمون بدون زيت + سلطة خضراء.
العشاء:
كوب زبادي منزوع الوجه.
اليوم الخامس :
الإفطار:
بيضة مسلوقة + شاى أو قهوة.
الغداء
فراخ نصف مشوية أومسلوقة + خضار سوتيه + سلطة.
العشاء:
كوب زبادى.
اليوم السادس:
الإفطار:
قطعة جبن قريش + شاى + جريب فروت.
الغداء:
2 بيضة مسلوقة + سلطة.
العشاء:
2 ريشة مشوية + خيار + طماطم.

اليوم السابع:
الإفطار:
2 ملعقة فول مدمس بزيت ذرة + ليمون.
الغداء:
سلطة فواك "أى كمية ولا يستعمل البلح والتين والمانجو".
العشاء:
فراخ + طماطم + خيار + شاى.
السابع عشر:وصفات ناجحة وسريعة للتنحيف
لا يوجد نبات أو عشب بنفسه قادر على إنقاص الوزن الزائد.. والحقيقة والواقع يؤكدان أن هناك العديد من النباتات والأعشاب الطبيعية تساعد على التخسيس وإنقاص الوزن الزائد، سواء كانت تلك الأعشاب أو النباتات قادرة على تنشيط الكبد وتنشيط الغدة الدرقية أو تساعد على سرعة إحراق الأغذية أو تستعمل كمادة مالئة أو مشبعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق