الأحد، فبراير 09، 2014

الأبراج الخلوية خطر حقيقي يهدد حياة الأطفال الفلسطينيين

طرحت بعض الدراسات أن الأشعة الراديوية قد تؤدي إلى تسخين الأنسجة الحية بسبب أن ملامسة الأشعة لخلايا جسم الإنسان قد يؤدي إلى حدوث خلل بها     (Gajsek et al., 2003, preace et al., 1999) وقد يؤدي التعرض لهذه الأشعة إلى خلل في الذاكرة ذات المدى القصير Short-term memory (Lai et al., 1994).  
وقد درست مجموعة من العلماء تأثير الإشعاع الصادر عن أبراج الخلوي على السلوكيات العصبية (Neurobehavioral ) للسكان القاطنين في المبنى الموجود فوقه البرج الخلوي، وفي المباني المقابلة للبرج، وقارنوهم بأناس قاطنين في مناطق لا توجد بها أبراج الخلوي، مع مراعاة السن والجنس والمستوى التعليمي والمعيشي، واتضح من الدراسة أن السكان القاطنين في الأماكن القريبة من أبراج الخلوي يعانون من الصداع، فقدان في الذاكرة، رعاش لا إرادي، دوخة، أعراض إعياء وكآبة وقلق و انزعاج في النوم .  وقد كان هناك فرق واضح في هذه الأعراض بين الأشخاص المعرضين لإشعاعات أبراج الخلوي وبين الأشخاص غير المعرضين لهذه الإشعاعات.  
كما وجدوا خلال هذه الدراسة أن السكان الموجودين في المبنى الذي عليه البرج كانت شكواهم من الأعراض السابقة أقل من الأشخاص الساكنين في المباني الموجودة مقابل البرج.  وقد يفسر ذلك بأن السقف الأسمنتي قد يكون قد امتص بعض الإشعاعات الصادرة من البرج (Abdel Rassoul et al., 2007 )
في دراسة أخرى وجد الباحثون أن أعراض الصداع، فقدان الذاكرة أو كثرة النسيان Loss of memory ، حدة الطبع Irritability ، دوخة، اكتئاب، هبوط في النشاط، الانزعاج أثناء النوم والصعوبة في التركيز كانت موجودة لدى الأشخاص الذين يسكنون قرب المحطات القاعدية للهواتف الخلوية (Santini et al., 2002, Leif, 2003, Röösli,2004)
كما أن دراسة أخرى وجدت أن خطر الإصابة بالسرطان يرتفع بين السكان الموجودين في حدود 200م فأقل من أبراج الخلوي (Mclean, 2008). .  


وأجرى العلماء في استراليا دراسة على متطوعين عرضوهم لأشعة مماثلة لمن يبعد 80م من برج الخلوي وقد أحس الذين تعرضوا لهذه التجربة بتغيرات كهربائية في الدماغ وعدم الإحساس بالصحة، حيث أشاروا إلى أن هناك أزيزا في رأسهم، وزيـادة في ضربات القلب، مع عدم الإحساس بالرأس، ومشكلات تنفسية وعصبية، وتهيج، وصداع ورعشة (Oberfeld, 2005 ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق